منتديات السنابل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السنابل

اهلا وسهلا بكم في منتديات السنابل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مارس 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الاستهزاء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_خطوات حمراء ونهج خطير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسير الدموع
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
اسير الدموع


ذكر
عدد الرسائل : 224
العمر : 34
Personalized field : عضو منتديات السنابل
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

thiab
دياب: عمار

الاستهزاء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_خطوات حمراء ونهج خطير Empty
مُساهمةموضوع: الاستهزاء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_خطوات حمراء ونهج خطير   الاستهزاء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_خطوات حمراء ونهج خطير Icon_minitimeالسبت مايو 03, 2008 10:19 am

الاستهزاء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - خطوط حمراء ونهج خطير


إن من أوجب واجبات الدين المتحتمات تعزيز نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره ومحبته وطاعة أمره، بل لا يكمل إيمان المرء حتى يكون هو - صلى الله عليه وسلم - (أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين). كما أوجب علينا أيضاً أحكاماً أخرى في عقوبة من سبه أو أهانه أو استهزأ به، أو خالف أمره - صلى الله عليه وسلم - . وإن الواقع المشاهد يملي علينا تشخيصاً للعوامل الدافعة للنيل من شخصية النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها:
- إعلان الحرب على الإسلام من خلال تقديم دين الإسلام على أنه الخطر المقبل الذي يهلك الحرث والنسل، ويدمر كل منجزات الحضارة ويغرق البشرية.
- سرعة انتشار الإسلام، والتي تثير غيرة كل المعادين للدين من الديانات الأخرى.
- حسد القيادات خصوصاً الدينية في بعض الأديان من شخص الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
- الخوف من عودة المسلمين في العالم الإسلامي إلى التمسك بدينهم.
- استغلال ضعف المسلمين في كثير من الجوانب مثل: (الاقتصادي والإعلامي) ويريدون أن يطفئوا هذا النور قبل أن ينتشر في العالم. والله - تعالى - قد تولى الدفاع عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - : {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}(38) سورة الحج، وأعلن عصمته له من الناس: {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (67) سورة المائدة، وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } (95) سورة الحجر، قال الشنقيطي - رحمه الله -: وذكر - الله - في مواضع أخرى أنه كفاه غيرهم كقوله في أهل الكتاب: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ}(137) سورة البقرة، وقال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (36) سورة الزمر، وقال ابن سعدي - رحمه الله: وقد فعل - صلى الله عليه وسلم - فما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به إلا أهله الله وقتله شر قتلة. أ.هـ.
- ومن العوامل المؤدية لما نعايشه الآن الجهل العالمي بشخصية النبي - صلى الله عليه وسلم - وبدينه الذي أرسله الله به رحمة للعالمين، وبسيرته العطرة - صلى الله عليه وسلم - وبمحبة الناس له.
وإن لمسلك الاستهزاء بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - وسبه مخاطر جمه تنجم عنه منها:
أولاً: حلول العقوبات انتقاماً من الله - عز وجل - لنبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم -، فقد قال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (61) سورة التوبة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: إن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول، أهل الفقه والخبرة، عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحه وتيسر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه. انتهى.
ثانياً: قيام بعض المتحمسين بالثأر لنبيهم - صلى الله عليه وسلم -، خاصة أن الملايين يفدونه صلى الله عليه وسلم بأرواحهم وأموالهم وأولادهم انتقاماً لما ناله صلى الله عليه وسلم من إفك وبهتان على أيدٍ آثمة خاطئة.
ثالثاً: توتر العلاقات بين هذه الدول وبين الدول الإسلامية، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية، لأن الدولة التي تحمي عقيدة الإسلام لا يمكن أن تسكت عن هذا الجرم العظيم.
وإن من الواجب تجاه هذا الفعل المشين بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل مؤمن يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويغار لدينه مع كثرة ووجاهة ما يمكن أن يقال واختصار المقام أن ينتصر لرسوله وأن يقدم كل ما في وسعه لرد هذه الهجمة الشرسة بالطرق الشرعية والأنظمة المرعية، ونحن إذ ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحمي بذلك ديننا وعقيدتنا، ونؤكد شيئاً من حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيع برفعة الله له، كما قال تعالى: { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }(4) سورة الشرح، فلن ينال الشانئ منه شيئاً، ولعل من أهم الواجبات البراءة من فعل هؤلاء الموتورين المتطرفين، الذين نالوا من أزكى البشرية، ومخاطبة الصحف المعتدية والاستنكار عليها عن طريق مواقعهم الإلكترونية، وهواتفهم الفاكسية، والمطالبة بمعاقبة تلك الأيدي الآثمة ومحاكمتها أمام القضاء سواء المحلي أو الدولي.
مع مراعاة الدور المنوط بالحكومات الإسلامية التي رأينا لها مواقف مشرفة وإننا لنأمل بالسعي لدى المحافل الدولية على أرفع الصعد لاستصدار الأنظمة وقوانين دولية تضمن احترام وتوقير ورفعة جناب الإسلام واحترامه.
وختاماً أسأل الله العلي العظيم أن يعز دينه وكتابه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأن يجمع كلمة المسلمين على الكتاب والسنة، وأن يكبت أعداء الدين فإنهم لا يعجزونه وهو القوي القدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستهزاء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_خطوات حمراء ونهج خطير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السنابل :: °•ღ المنــتــديــات الاســلامــيــة .. °•ღ :: السنابل لنصرة الرسول الكريم-
انتقل الى: