أظهرت دراسة أميركية جديدة أن خفض الوزن والإقلاع عن التدخين يساهمان في زيادة معدل الحياة بنحو سنة وثلاثة أشهر.
وقالت مجلة "هيلث داي نيوز" الأميركية إن دراسة مشتركة بين جمعية القلب وجمعية السكري وجمعية السرطان وجدت أنه إذا اهتم الـ156 مليون راشد في الولايات المتحدة بصحتهم فإن معدل الحياة سيطول بمعدل سنة وثلاثة أشهر، وستنخفض نسبة الإصابة بالأزمات القلبية بنحو 63%.
وذكرت إحدى المشاركات في الدراسة الدكتورة روز ماري روبرتسون أن "الوقاية تحرز الفرق، فمن الممكن العيش لفترة أطول وبنمط حياة أكثر صحة".
ووجد الباحثون أنه إذا فقد 20% فقط من البدينين الأميركيين وزنهم فسيحصل تحسن ملموس في الصحة العامة بالولايات المتحدة.
وحرصت الدراسة على وضع سيناريوهات وتقدير نتائجها إذا ما طبقت على ملايين الأميركيين.
ويركز أحد السيناريوهات على ما سيحصل إذا تخلص 78% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عاما من العوامل المهددة لحياتهم مثل التدخين والبدانة التي تتسبب في ارتفاع معدلات الكولسترول. وتوقعت الدراسة أن تنخفض نسبة الإصابات بالأزمات القلبية بنحو الثلثين وأن تتراجع نسبة الجلطات بنحو الثلث تقريباً.
وركزت الدراسة على سيناريو آخر "أكثر فاعلية"، حيث يتوجب على أعداد قليلة من الناس أن تهتم بنفسها بشكل أفضل، أي أن يفقد 20% بعضاً من الوزن ليفقدوا صفة البدانة، وأن يتوقف 30% عن التدخين.
وقالت الدراسة إن النتيجة ستكون تراجع نسبة الإصابة بأزمات قلبية بنحو 36% والجلطات بـ20%