بحث عام عن بلدة قفين

تعتبر بلدة قفين حسب المصادر التاريخية من أقدم القرى بالمنطقة ، حيث

وجد آثار لقرى مندثرة و مقابر قديمة جدا مثل فراسين و شمسين و أبو الرجمان ،

و يرجع سبب تسمية قفين إلى كلمة آرامية تعني مدينة الصخور ،

و بها مقامات عديدة منها مقام الشيخ عثمان و مقام الشيخ مجاهد ،

و كانت قفين قديما معبرا رئيسيا للقوافلتعتبر بلدة قفين حسب المصادر التاريخية من أقدم القرى بالمنطقة ، حيث



المـــوقع :
تقع بلدة قفين شمال مدينة طولكرم بحوالي عشرين كم ، و هي موقع متوسط في فلسطين بين السهل الساحلي غربا ، و المرتفعات الشرقية و الوسطى شرقا ، على طريق القوافل التجارية القديمة بين سورية و مصر ، و هذا الموقع ميز البلدة و جعلها قبلة أنظار الفاتحين و ممر جيوشهم ، البلدة محاطة بالجبال من جميع الاتجاهات ما عدا جهة الغرب حيث تطل على السهل الداخلي و الساحلي لفلسطين ، و تشتهر البلدة بأشجار الزيتون حيث أن نسبة 80% من أراضي البلدة مزروعة بأشجار الزيتون ، و تمتاز البلدة بجودة زيتها .






المناخ :

تتمتع بلدة قفين بمناخ معتدل وصافي في الصيف وماطر شتاء ولا تسقط الثلوج على هذه المنطقة



الجغرافية :

تتمتع قفين باراضي سهلية خصبة صالحة للزراعة ولكن صودر اكثر من 40 بالمئة من هذه الاراضي ويوجد فيها العديد من الجبال ولكن بشكل عام تعتبر هذه البلدة منطقة سهلية .



مقام الشيخ عثمان :



وبعود تايخ هذا المقام الى اكثر من 100 عام ويعتبر مكانا اثريا كبيرا في هذه البلدة وفيه مقابر لثلاث اشخاص يعتبرون من اولياء الله الصالحين وهم الشيخ عثمان واولاده الاثنين


الأضــــرار :
تعتبر البلدة من أكثر البلدان المتضررة مما يسمى بالجدار الأمني ، حيث تم مصادرة خمسة آلاف دونم خلف الجدار ، بالإضافة إلى ستمائة دونم تم تجريفها و شق الجدار منها .







بوابة مدخل بلدة قفين
شمال طولكرم : أقيمت هذه البوابة حتى يتمكن المستوطنون القادمون من مدينة جنين الوصول
إلى إسرائيل عبر طريق جنين- باقة الشرقية، علماً بأن هذه البوابة لا تفتح إلا من أجل سيارات قوات الاحتلال والمستوطنين.



النشاطات الاقتصــــادية :
تعتمد البلدة اعتمادا كبيرا على الأرض ، حيث أن حوالي 90% من أراضي البلدة مزروعة بأشجار الزيتون ، حيث يعتبر الموسم الرئيسي بالبلدة ، و تعد واردات البلدة من الزيتون بحوالي 3 ملايين دولار ، و بسبب الجدار و مصادرة 70% من الأراضي و عدم مقدرة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بسبب الجدار فقد فقدت البلدة المورد الاقتصادي الرئيسي


تعتمد البلدة اعتمادا كبيرا على الأرض ، حيث أن حوالي 90% من أراضي البلدة مزروعة بأشجار الزيتون ، حيث يعتبر الموسم الرئيسي بالبلدة ، و تعد واردات البلدة من الزيتون بحوالي 3 ملايين دولار ، و بسبب الجدار و مصادرة 70% من الأراضي و عدم مقدرة المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بسبب الجدار فقد فقدت البلدة المورد الاقتصادي الرئيسي
.و تعتمد البلدة كذلك على الأيدي العاملة ، و بسبب الجدار و الإغلاقات داخل الخط الأخضر فقد فقدت البلدة المورد الاقتصادي الثاني في البلدة ، و بفقدان هذين الموردين فقد فقدت البلدة حوالي 85% من مواردها






عدد السكان في هذه البلدة :

حسب اخر احصائية لمجموع السكان في هذه البلدة كان العدد هو 9240 شخص
عدد المزارعين :
معظم أهالي البلدة من المزارعين الصغار و يقدر بوالي 800 مزارع .

عدد التجـــــــار :
يبلغ عدد المحلات التجارية في البلدة حوالي مائة و عشرون محلا ، معظمها بقالات صغيرة و خدمات أخرى صغيرة وهذه بعض الصور لبعض المحلات التجارية :


عدد العمــال:
تعتمد البلدة اعتمادا رئيسيا على العمالة حيث أن معظم أهـــالي البلـدة مهنيون و عمال و يقدر عددهم بحوالي أكثر من 2000 عامل عاطلين عن العمل ، و تقدر بحوالي 80% من القوى العاملة ، و بسبب الإغلاقات ووجود ما يسمى بالجدار الأمني و عدم مقدرة العمال من الوصول إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر فإن معظم أهالي البلدة عاطلون عن العمل .
عدد المشتركين في خدمات الماء و الكهرباء :-
يبلغ عدد المشتركين في خدمات الماء و الكهرباء 1200 مشترك .
المـــوارد :
الموارد الرئيسية في البلدة هي الزراعة و العمالة حوالي 85% من مجموع الموارد ، و بسبب الجدار و الإغلاقات تكون البلدة فقدت 85% من مواردها و باقي الموارد قسم منها موظفون بنسبة 5% ، و الباقي عمال يعملون بشكل متقطع .


المشاريع التي تم تنفيذها :
1 شبكة مياه متكاملة مع حاووز .
2 شبكة كهرباء قطرية .
3 شبكة شوارع بطول 8 كم .
4 تنفيذ مشروع مدرسة نموذجية للإناث الأساسية ، و إضافة غرف صفية لكل من الأساسية ذكور و الثانوية إناث .
5 قامت البلدية بعمل مشروع بالحجر الإيطالي عن طريق مؤسسة إيطالية .
6 مشروع استبدال مضخات المياه العاملة على الديزل لتعمل بالكهرباء .
7 مشروع تطوير شبكة الكهرباء .
8 مشروع إضافة غرف صفية لكل من المدرسة الثانوية للذكور ، و المدرسة الثانوية بنات



مشاريع البلدة بحاجة لها :
1حاووز ماء إضافي .
2 روضة نموذجية .
3 حدائق عامة و أماكن ترويحية .
4 تعبيد عدد من الطرق الداخلية و الخارجية .
5 بناء مدرستين متكاملتين إحداهما للإناث و الأخرى للذكور .



التعليم :



تحتوي البلدة على اربع مدارس للذكور والاناث ومجموع الطلاب في المدارس 2400 طالب وطالبة وتعاني البلدة من ازمة حقيقية لعدم توفر الغرف للطلاب والطالبات والبلدة بحاجة ماسة الى مدرستين للذكور والاناث لحل مشكلة العدد الكبير في عدد الطلاب



مدرسة قفين الثانوية للبنين :







تاسست سنة 1928 وقد كانت تاسست كمدرسة اساسية حتى اصبحت ثانوية واصبح فيها 18 شعبة وتوجيهي ادبي وعلمي وتجاري

ويبلغ عدد الطلاب فيها 680 طالب

وعدد الطلاب في كل قاعة في الاساسي حسب المتويط 40 طالب اما بالثانوي 30 طالب



وتبلغ نسبة النجاح في التوجيهي 45 بالمئة



ولا تتوجد امراض منتشرة بين الطلاب

ويوجد تطعيمات دورية بهذه المدرسة



ويوجد في المدرسة مرشد تربوي ولكن لايعمل بشكل مستمر ولكن بشكل متقطع .



اما بالنسبة لميزانية المدرسة والجهات المانحة فهي قسوط الطلاب ومجلس الاباء



ومن اهم المشاريع المنشاة في هذه المدرسة هي 14 صف دراسي جديد



مركز صحي قفين :







تاسس سنة 2004 . ومن اهم الاشياء التي تقدم في هذا المركز عيادة الاسنان وعيادة نسائية وحوامل وتطعيم اطفال ورعاية اطفال وحوامل



ومن اهم الامراض التي يستقبلها المركز بالصيف اسهال وامراض جلدية اما بالشتاء الامراض الرئوية



ومن اهم التطعيمات في هذا المركز هي تطيم الحصبة الالمانية والحصبة العادية وتطعيمات الحوامل وطعم الالتهاب الرئوي



ويقوم المركز بتقديم يوم طبي مجاني في مجال الاطفال وعلاجات نسائية

ومتويط عدد الداخلين الى هذا المركز من 80-100 مريض فقط للطبيب



ويوجد نقص في بعض الادوية في هذا المركز .



عدد المزارعين :



معظم أهالي البلدة من المزارعين الصغار و يقدر بحوالي 800 مزارع .



المشاكل الصحية في البلدة:



في بلدة قفين يو جد العديد من المشاكل الصحية من حيث طريقة الصرف الصحي وقلة حاويات النفايات او اننا نرى حاويات النفايات مليئة بالقمامة او مرمية على الارض ووجود مركز صحي او عيادة واحدة فقط لعلاج الحالات العادية رغم العدد الكبير للسكان في هذه البلدة