يتصور البعض خطا بأن القيلوله هي نومة م اختراع الكسالى الذين يميلون الى قضاء أوقاتهم بالنوم و يفضلون الخلود الى الراحه بدلا م العمل والنشاط...........
وهذا التصو الخاطى انما هو نانج عن عدم معرفتهم بالقيلوله ونابع عن جهلهم بها وبفائدتها ذلك لأن القيلوله هي نومه قصير في نصف النهار أو استراحه واسترخاء لبعض الوقت في نصف النهار وان لم يكن معها نوم والهدف منها طر د الكسل و استعاده النشاط والحيويه لمتابعة العمل ........ولكن هل هذه القيلوله مفيده للصغار و الكبار ؟؟فقد اكتشف العلماء أمريكيون كانوا يراقبون عشرات م طلاب المدارس الابتدائيه الذين ينامون ف فتره ما بعد الظهر انهم يستغرقون 39دقيقه اكثر كي يستطيعوا النوم ف المساء م اقرانهم الذين لا ينامون خلال النهار غير انهم يستيقضون ف الصباح منزعجين وبمزاج سي قد اوضحت الدراسه ايضا ان الاطفال الذين يخلدون للنوم ف وقت متأخر كثيرا فأن تفكيرهم يكون ابطأ وهذه المشاكل تظل عند الاطفال حتى بلوغهم سن المراهقه وتوقفوا عن النوم ف فترة ما بعد الظهر فمعلومات النوم عندهم تكون موجودة ومشفره ف نظام نومهم ....أما بالنسبه للكبار فمن لالفضل ان يأخذوا قسطا م الراحة بعد الغداء حيث غالبا ما يشعر الجسم بالنعاس الشديد وذلك بسبب انه خلال تلك الفتره م النهار يحدث انخفاض طبيعي لحراة الحسم بجانب ذلك فأن الدماغ يغزز هرمون الليبيتين يمنع افراز هرمون الهيبوكريتين الذي يساعد الجسم ع الشعور بالحيوية والنشاط اذا كلما زاد هرمون الليبيتين ف الدماغ قل هرمون الهيبوكريتين وبذلك يزداد الشعور بالنعاس والحاجه الى النوم فأذا استجاب الجسم لنداء الطبيعة ف اللحظة واخذ غفوة وقسطا م الراحة فهذا بدون شك وحسب رأي الاختصاصيين يكون القرار الافضل حيث ان القيلولة تنمي القدرة ع التعلم.