واصبحت ما يشبه بقايا انسان
فأنا اقدم عاصمة للحزن
وجرحي اصبح نقش فرعوني
ووجعي امتد كسرب حمام من بغداد الى الصين
فرغم هذه الحياة اصنع ابتسامة كاذبة
وكل دموعي تنزل على خدي غاضبة
للفرح الذي لم تراه لمرة اوحدة
فعيني كانت لدموع الفرح طالبة
ارجو من الفرح ان يدق الباب
فانا بانتظار الاحباب
وطال الانتظار
فهل ستضيئ شعلة الامل
وتشرق شمس الحبيب
لترسم فن الابتسامة
لتمسح ماض من الجميل في قصة ان يذكر
اسألو التاريخ قد بكى على ذكرياتي
ونقش على الصخر كل اهاتي
اقسم انه لم يفهم مأساتي
هل؟؟؟